الخميس، 26 أبريل 2012

لم يعُد يلزمني







وبعدما كان حُبكَ طوقاً يُزين عُنق قلبي بِـ لآلئه
إنفرط وتساقط أرضاً , حبه تلو الأخرى
ولحظة وقوفي وتأملي لِـ ذلكَ المشهد
وإذا بِـ دموعي تتبعُ كل حبةٍ تسقط معها بِـ إنهمار
قُل لي بِـ ربك كيف يمكنني أن أجمع الحبات وأُعيد صياغة ذلك العقد
أتظن أنه سَـ يكون جميلاً وبراقاً كما كان ..!
أم أنه سَـ يكون مليئاً بِـ الخدوش وسَـ تكون الحبات مُشوهه أثر التساقط على الأرض
وربما تكون إحدى الحبات قد مسّتها يد إحدى المارات أمامي
لِهذا لم يعُد يلزمني ذاك العقد ولاأريد أن أرتديه مرةً أُخرى .






.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق