الجمعة، 27 أبريل 2012

لحظة حب !




دخل عالمها الصغير ,تعرف عليها ، عشقها ، علق قلبها ،
تقدم لخطبتها ، تزوجها ،أسكنها أفخم المنازل .
منحها الكثير من الأطفال منحها الأمومه .. و انتقى معها أسماء أطفالهم ,
واشترى لهم بـ صحبتها ملابسهم وألعابهم وأدويتهم ,
وأدخلهم الروضة .. والمدارس .. والجامعات المختلفة ,
وكبر الأبناء .. تخرّجوا .. تزوجوا .. انجبوا !
واستوطن الثلج الابيض .. شعرها ,
وما زالت هذه المرأة .. عذراء !
لم يمسسها بشر , ولم تنجب طفلاً واحدا ً !!
فـ كل عطاياه لها كانت :
" حديث هاتف " و وعود لسانفي .. لحظة حب !
لا هي أمسكت الحلم بـ يدها ,
ولا رأته يوما ً ﺑ̃ عينيها !

هكذآ العشق في بلآدي !




.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق