الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

إذكُرنِي كَثيراً ^ ^


.





- يوماً مَا وَ حِينَ تُطيلُ رحلَةةَ صمتِيَ , وَ يعمّ الهدُوء زوَاياَ موطِنِي !

إذكُرنِي كَثيراً . .


إنْ إستيقَظتَ وَ لمْ تجِد منّي ( إشّتَقتُ إليكْ ) ( أينَك ) !


إذكُرنِي كَثيراً . .


إنْ عٌدتَ آخِر النّهَارِ دونَ أنْ يأتِيكَ صَوتِي مرتَجفاً قلِقَاً عليكْ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


إنْ أتَاكَ المَسَاء متأخِراً منّي دونَ أنْ أذكّركَ بِ تعاوِيذهِ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


إنْ إقتَربَ موعِد إنشِغَالِي دونَ أنْ أعتَذِر مِنكَ خجلاً !


إذكُرنِي كَثيراً . .


إنْ بَاغَتَ الوقتُ يومِي وَ مرّ سَريعَاً دونَ أنّ أخبركَ بِ عودَتِي !


إذكُرنِي كَثيراً . .


إنْ سَرا ضَوءَ القَمَرِ سَتائِركْ وَلمّ أشَارِككَ حنيناً وَ حٌبّاً ذاكَ الفجّرِ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


إنْ أقبَلَ النّور يضمّ ردَهَاتِ يومِك ولمْ أستَودِعكَ البَارئْ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


إنْ وَجِلتَ عليْ - إضّطَربتَ قلقَاً - إرتَبتْ !


إذّكُرنِي كَثيِراً . .


حِينَ يمضِي العُمر منَكَ دونَ ربيعاً ينَصِفٌكَ أفرآحًهُ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ تُقيّدكَ ذِكرايَ قَبلَ أن تغفُو !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ تهُبّ إليكَ ريَاحَ الحَنِينَ - حُبّي لكَ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ تفتَقِد صِبيَتي - عِنَادِي - وَلدَنتِي - وطيشُ مراهقَتِي !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ يبعثُر أحدٌهم يومَك , دونَ أن أخبِركَ بِ : لا عليكّ و لا تهتَمّ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ ترمِي بكَ الغِيرهَ لِ مُجرّد ذكريَ إسمَ رجلٍ آخر !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ أغضَبُ منْ أحدِهم لأنّهُ أثَار غَضَبكْ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ يأتِيكَ القَدرُ بِ مولِديَ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حِينَ تتقَاسَمٌ العٌمرَ الآخَر مع أنثَى أخّرىَ !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ يهِيمُ قلبكَ وجعاً لِ فقدِي !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ تضجّ حولكَ هٌتافاتُ أنثَى تحمِل إنعكاساً لِ إسمِي !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ تَتَفقّد هَاتِفَك وَ ترحَل وَ تعُود بلا جدِيدٍ لي !


إذكُرنِي كَثيراً . .


حينَ تَقرأُنِي هٌنَا . .


حينَ ترتّلَ أبجَديَاتِي حٌبّا كمَا عهدّتَك !


إذكُرنِيَ كَثِيراً . .


حينَ تعُودُ علَى مسَامِعِكَ كلمةةّ ( أحِبَك ) !


إذكُرنِي كَثيراً ب حقّ السَماءء . .


فَ أنَا أحتَاجٌ سَيلاً منْ دعواتِك صدقاً . .












.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق